moshkla: 2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قلب فلسطين النابض بروح الاسلام والتاريخ والمقدسات
تدق طبول الحرب على المسلمين بحفريات مسجد الأقصى المبارك
ولم نرى تذمر عربي من الحكومات أو حتى في مظاهرات كتلك التي كانت
تقوم منذ زمن في مجزرة فما بالكم المسجد الاقصى الشريف
ومع كل هذا العرب نيام ينتظرون مبارات كأس العالم والمسلسلات
التلفزيونية التي تخترعها امريكا لهم لكي يبقوا منشغلين عن دينهم
ومقدساتهم أفيقوا وأطلبوا المغفرة من الله وأفزعوا إلى نصرة
الاقصى الذي يحتمي بكم ويناديكم كل يوم ألآف المرات
أو أن ضميركم قد مات مثل حكامكم فقد حرق الأقصى من قبل والأن سيهدم
فأنظرو إلى التدنيس القائم ومن أقذر الناس واقبحهم

فاليس الأقصى الذي يهان فحسب بل كرامت كل مسلم
وليس شرف المسجد الاقصى يستباح وحسب وإنما شرف كل عربي مسلم حر
وليس الاقصى ينجس بأقدام العلوج الاسرائيليية وحسب وانما تنجس
كل بلاد الاسلام والمسلمين
فقد انقلب التاريخ عليكم وقبلتم به وأستباحت حرمات أراضيكم
وقبلتو بها وتدخل القتلة بحكم بلادك فخضعتو لهم فماذا تنتظرون اكثر
من هذا فهل تنتظرون رأفت بوش أو حنان بلير أو عفو ألمرايت
أو غطرسة بيرز
فأنظرو الى كيف تستباح حرمات الله وانتم صامتين

فبربكم هل أنتم مسلمين أو أنكم كما سوف تقولوا الأن أنكم مستضعفين
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
فأذا حكامنا ينتظرون الموافقة الأمريكية لتصريحات الاستنكار
أما انتم ماذا تنتظرون
لو كنا لا نستحق الحياة لما اوجدنا الله فيها..
ففيها نعيش لما خلقنا
من اجله فالعيش فى سبيل الله اصعب من الموت فى سبيله
اين انتم يا ابناء السلف الصالح
اين انتم مما يجري في ارض الرباط
اين انتم ..و الاقصى يستصرخ فيكم روح الاسلام و الجهاد
اين انتم و ارض الاسراء و المعراج تستباح بايدي
شذاذ الافاق العلوج اليهود اعداء الله
الم يعد في هذه الامه معتصم واحد?
الم يعد فيها صلاح الدين?
يا احفاد عمر و علي
يا ابناء حمزة و ابي الدرداء
هل الخطر المحدق بالمسجد الاقصى
لا يثير فيكم النخوه و روح الجهاد??
هل اولى القبلتين و ثاني المسجدين
و ثالث الحرمين الشريفين ..
القدس الشريف ما عاد لها اهميه??
وقبل كل هذا هل دماء المسلمين التي تراق
كل يوم على ارض فلسطين سهله عليكم??
فإن كان حكامنا قد اذعنوا للعم الامريكي
فماذا عنا نحن ابناء هذه الامه!!
كل منا عليه واجب سيساله عليه الله تعالى
يوم القيامه
إن المعركه بينا و بين اليهود قائمه و واقعة
لا محاله إن عاجلا ام آجلا
فلياخذ كل منا دوره بما يستطع و لو بكلمه
و الله تعالى شاهد...إنه نعم المولى و نعم النصير